حکمتها در نهج البلاغه(حكمت 311نفرين امام [عليه السلام](اعتقادى))
وَ قَالَ [عليه السلام] لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَ قَدْ كَانَ بَعَثَهُ إِلَى طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرِ لَمَّا جَاءَ إِلَى الْبَصْرَةِ يُذَكِّرُهُمَا شَيْئاً مِمَّا سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فِى مَعْنَاهُمَا فَلَوَى عَنْ ذَلِكَ فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ إِنِّى أُنْسِيتُ ذَلِكَ الْأَمْرَ فَقَالَ ع إِنْ كُنْتَ كَاذِباً فَضَرَبَكَ اللَّهُ بِهَا بَيْضَاءَ لَامِعَةً لَا تُوَارِيهَا الْعِمَامَةُ .
قال الرضى يعنى البرص فأصاب أنسا هذا الداء فيما بعد فى وجهه فكان لا يرى إلا مبرقعا .
و درود خدا بر او، فرمود: (چون به شهر بصره رسيد خواست انس بن مالك را به سوی طلحه و زبير بفرستد تا آنچه از پيامبر (ص) دربارة آنان شنيده ، يادشان آورد، أنس ، سرباز زد و گفت من آن سخن پيامبر (ص) را فراموش كردم،
فرمود:
اگر دروغ مى گويى خداوند تو را به بيمارى بُرُص (سفيدى روشن) دچار كند كه عمامه آن را نپوشاند،پس از نفرين امام ، أنس به بيمار برص در سر و صورت دچار شد ، كه همواره نقاب مى زد).